حكاية طالب انتقل من كره الرياضيات إلى التفوق فيها خلال شهرين
📅 وقت القراءة: 3–4 دقائق
الرياضيات بالنسبة للبعض مادة صعبة ومملة، لكن ماذا لو أخبرتكِ أن تغيير الطريقة يمكن أن يحوّل النفور إلى شغف؟ إليكِ قصة "أسامة"، الطالب الذي انتقل من أسوأ درجاته في الرياضيات إلى التفوق فيها خلال شهرين فقط.
البداية: الإحباط والخوف
كان أسامة طالبًا مجتهدًا في معظم المواد، لكن الرياضيات كانت كابوسه.
يتجنب حل المسائل.
يشعر بالتوتر قبل أي امتحان.
يعتقد أن "عقله لا يفهم الأرقام".
هذا الإحباط انعكس على علاماته، حتى أصبح في أسفل قائمة الصف.
التحول: تغيير الأسلوب
كل شيء بدأ عندما اقترح معلمه أن يغيّر طريقة مذاكرته:
تقسيم الدروس إلى أجزاء صغيرة بدلًا من محاولة استيعاب كل شيء دفعة واحدة.
التعلم من خلال الأمثلة الواقعية، مثل استخدام المال أو الألعاب.
حل التمارين مع أصدقاء الصف بدلًا من المذاكرة وحيدًا.
الأسبوع الأول: كسر الحاجز النفسي
بدأ أسامة بحل مسائل بسيطة جدًا ليستعيد ثقته بنفسه.
كل مسألة صحيحة كانت تُكافأ بكلمة تشجيع من معلمه ووالديه.
💡 النصيحة: الدعم النفسي مهم بقدر أهمية الشرح.
الأسبوع الثاني: التعلم النشط
استخدم أسامة تطبيقات تعليمية تحوّل المسائل إلى ألعاب.
شارك في تحديات صفية مع زملائه.
📌 النتيجة: بدأ يشعر بالحماس بدلًا من الخوف.
الأسبوع الثالث: ربط الرياضيات بالحياة اليومية
أثناء التسوق، كان يساعد والده في حساب الفاتورة.
في المطبخ، تعلم كيف يضاعف أو يقلل مقادير الوصفات.
💬 التأثير: أدرك أن الرياضيات ليست مجرد أرقام على الورق.
الأسبوع الرابع: حصاد الجهد
في امتحان الرياضيات التالي، حصل أسامة على درجة 92%، وهي أعلى علامة له على الإطلاق.
قال أسامة بابتسامة: "الموضوع مش إني مش بفهم، أنا كنت محتاج طريقة تانية".